مركز قلب الأطفال بمستشفى الكفيل التخصصي: نجاحاتنا متواصلة وكورونا أظهرت أهميتنا

أعلن مستشفى الكفيل التخصصي تحقيقه نجاحات مميزة في عمليات قلب الأطفال، وفي حين أوضح أن تقنياته المتطورة برز دورها في جائحة كورونا خلال العام الأخير، أفصح عن نجاحه بعملية لطفل بعمر ثلاثة أشهر اُغلقت فيها فتحة ولادية بقلبه.

وقال مدير مركز جراحة قلب الأطفال بالمستشفى، د. أحمد عبودي، في حديث صحفي، إن جائحة كورنا وصعوبة السفر للخارج أظهرت أهمية مركز جراحة القلب في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء، بكونه مركزاً يقدم خدمات عالية المستوى وحقق نجاحات مميزة عديدة تضاهي ما موجود بالمستشفيات المتقدمة، مؤكداً أن هذا المركز متطور ويمتلك تقنيات عالية وقد أصبح المكان المناسب للأطفال الذين يعانون من تشوهات القلب الولادية.

وأضاف عبودي، أن من بين علميات إصلاح تشوهات قلب الأطفال التي نجريها كانت عملية لطفل بعمر ثلاثة أشهر ووزنه ثلاثة كيلوغرامات، أغلقنا فيها فتحة ولادية بقلبه وكانت ناجحة تماماً.

ولفت جراح قلب الأطفال الى أن هذا الطفل ولد بتشوه قلب ولادي وظهرت الأعراض لديه بوقت مبكر وبينت الفحوصات وجود فتحة ولادية سببت له عجز بالقلب وصعوبة بالتنفس والرضاعة وتطلبت حالته إجراء عملية جراحية له بشكل سريع، موضحاً أن الوضع الصحي للطفل إستقر عقب العملية وغادر العناية المشددة التي كان فيها لمتابعة حالته الصحية والحيلولة دون حصول مضاعفات لديه.