مختصو الطب النووي في مستشفى الكفيل بكربلاء: أجهزتنا قادرة على تشخيص حالات مرضية لا يتسنى الكشف عنها بتقنيات مغايرة

أفاد مختص بمركز الطب النووي في مستشفى الكفيل التخصصي، بنجاح المركز بإجراء فحوصات دقيقة لتشخيص حالات أورام الغدد وهشاشة العظام وإنسداد الشرايين الكلوية بدقة كاملة وبنسبة 100%، فيما أكد إن المركز قادر على تشخيص حالات مرضية لا يتسنى الكشف عنها بتقنيات مغايرة.

وقال إختصاصي الطب النووي، د. أحمد كنعان التميمي، في حديث صحفي، إن من بين أجهزة مركز الطب النووي في مستشفى الكفيل التخصصي هو جهاز الكَاما كاميرا الخاص بإجراء الفحوصات التشخيصية لمختلف الحالات المرضية وإعطاء نتائج دقيقة عنها للطبي الإختصاص المشرف عليها.

وأضاف التميمي، إن من بين الفحوصات التي أجريناها مؤخراً هو فحص تشخيص ورم جارة الغدة الدرقية الذي لم يُشخص بفحص المفراس الحلزوني والسونار وقد وتمكنا من تشخيصه ـ الورم ـ بدقة كاملة وبنسبة 100% في مركز الطب النووي بالمستشفى

وأكد إختصاصي الطب النووي بالمستشفى، إن بإمكاننا إجراء فحص تشخيص إنسداد الشريان الكلوي الذي ينتج بسبب إرتفاع ضغط الدم المزمن وغير القابل للعلاج خصوصا في فئة الشباب ولعل هذا الفحص لا يُجرى إلا في مراكز محددة على مستوى العراق، مشيراً إلى إن فحص هشاشة العظام بجهاز الكَاما كاميرا دقيق جداً لدينا ويُزود الطبيب المشرف على حالة المريض بصور عالية الدقة.

وإستطرد التميمي إلى أن ندوة علمية عقدت مؤخراً في المستشفى سلطت الضوء على الفحوصات التشخيصية للعظام التي تجرى بجهاز الكَاما كاميرا ونتائج الفحص وتزويد الطبيب الإختصاص بصور عالية الدقة عن حالة المريض، لافتا إلى أن الندوة حضرها أطباء إختصاصيي الكسور والمفاصل وتمت على القاعة الكبرى في المستشفى وشهدت نقاش علمي بين الحاضرين عن تقنيات التشخيص المتوفرة في مركز الطب النووي وما يتميز به من فحوصات.