مواعيد العيادات: العيادات الخارجية:
- الفترة الصباحيّة من الساعة (8:00) صباحاً حتى الساعة (1) ظهراً.
- الفترة المسائية من الساعة (4:00) عصراً حتى الساعة (8:00) مساءً.
حقوق المريض
يتمتّع المريض بحقوق عديدة أقرّتها إدارةُ المستشفى وهي متماشية مع قوانين وزارة الصحّة العراقية وبما هو معمولٌ به في المستشفيات العالمية، والعمل على تطويرها وتحديثها باستمرار لمواكبة التطوّر الحاصل في هذا المجال، ومن تلك الحقوق التي يتمتّع بها المريض ما يأتي:
• الحصول على موافقة المريض الكتابيّة مسبقاً قبل إجراء أيّ جراحة أو تخدير أو نقل دم أو أيّ تدخّل طبّي فيما عدا الحالات الطارئة.
• الأولوية في العلاج للحالات الطارئة.
• الحصول على الإرشادات الطبّية الخاصّة بالاعتناء بالصحة عند خروج المريض من المستشفى.
• التعامل مع ملفّ المريض بسرّيّة والحفاظ عليه من الضياع وسوء الاستعمال.
• لا يطّلع على ملفّ المريض غير الفريق المعالج والأشخاص المصرَّح لهم من قبل الجهات الرسمية.
• من حقّ المريض الحصول على معلومات من الطبي
بطاقة المريض
خُصّصت لكلّ مريضٍ بطاقة تعريفيّة خاصّة به موثّقةٌ بها جميعُ بياناته إلكترونياً من ناحية الفحوصات والتحاليل وغيرها.
الخدمات الطبية
يقدّم المستشفى خدماته الطبية والصحّية للمواطنين بصورةٍ مباشرة ولجميع فئات وطبقات المجتمع دون تفرقة، مع إعطاء أولوية خاصّة للحالات الاستثنائية والإنسانية كجرحى القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس والطلبة وبعض الحالات الأخرى التي تراها إدارة المستشفى، كذلك تعمل على تقديم خدمة التأمين الصحّي للفئات التي ترغب بذلك تبعاً لقوانين إدارة المستشفى النافذة، وقد حرصت المستشفى على تطبيق أفضل المعايير التي تضمن جودة الخدمات المقدَّمة والتي تُساهم بشكلٍ فعّال في تطوير نوعية تلك الخدمات..
رسالة المستشفى
السعي لتقديم خدماتٍ طبية شاملة وآمنة ضمن أعلى مستويات الجودة من خلال كوادر متميّزة ذات خبرة عالية، واستخدام أحدث التكنولوجيا الطبية والعلاجية آخذين بعين الاعتبار أخلاقيّات المهنة ومسؤوليتنا تجاه المجتمع وذلك من خلال:
* تشخيص وعلاج الحالات التي يصعب علاجها حالياً داخل البلد والتي تستدعي سفر المريض إلى الخارج وما يرافقه من معاناة وتكاليف مالية وفي بعض الأحيان فشل العلاج، وذلك من خلال تجميع الحالات الصعبة وتشخيص نوعية العلاج والعملية التي يحتاجها، وهذا الدور يقوم به الأطبّاء من الداخل وفي بعض الأحيان من خلال الاتّصال والاستشارة مع أطبّاء اختصاص من الخارج.
* تصنيف وترتيب جداول الأطبّاء سواءً من العراقيّين أو الأجانب الذين سيُسْتَقدمون من الخارج والذين يستطيعون علاج هذه الحالات المستعصية وتذليل الصعوبات التي تواجه استقدام هذه الكوادر
مقدّمة عن المستشفى
أُنشئ المستشفى على مساحةٍ من الأرض بلغت (10،000م2)، خصّصت منها مساحة (5،000 م2) لبناء المستشفى و(5،000 م2) أخرى للخدمات الخارجية، ويقع المستشفى في منطقة البهادلية مجاور مقبرة الوادي القديم، يتألّف البناء من ستّة طوابق (تحت الأرضي –سرداب-، وأرضي، وأربعة طوابق علوية) شكّلت بأجمعها البناية الرئيسية للمستشفى بواقع (200) سرير.
عُدّ المستشفى من أفضل المستشفيات المستقبلية في الشرق الأوسط بتوقيعٍ من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لبناء المستشفيات الذي أُقيم في دولة الإمارات، حيث مُنح المستشفى شهادةً ضمن أفضل خمس مستشفيات في الشرق الأوسط ستشكّل -إن شاء الله- دعماً للقطاع الصحّي في العراق، حيث ستوفّر السبل الصحيّة الممتازة للمرضى دون عناء السفر وتكلفته، لأنّها وفّرت أغلب الاختصاصات الجراحية النادرة وبأجهزة حديثة ومتطورة جدّاً وكادرٍ متخصّص.
كلمة سماحة السيد أحمد الصافي
لاشكّ أنّ الوضع الطبّي في العراق قد تأثّر نتيجة السياسات التي مرّت بالبلد، وانعكس هذا المقدار سلباً على حاجة المواطنين، لكثرة المشاكل الطبية الكبيرة عندنا في العراق ولأنّ البنى التحتية لم تعد تكفي لذلك، لذا ارتأت العتبة العبّاسية المقدّسة أن تبدأ بهذا المشروع، وتمّ افتتاحه بعد أن استوفى جميع الشرائط التي لابُدّ أن تحصل، واستغرق البناء أقلّ من أربع سنوات تقريباً بحمد الله تعالى، بجهود حثيثة وكبيرة من الشركة المنفّذة والإخوة المصمّمين والإشراف من قبل قسم مشاريع العتبة المقدّسة.
إنّ فكرة إنشاء المستشفى أو الهدف من إنشائها طبعاً هو أنّ هناك مجموعة كبيرة من الإخوة المرضى يسافرون إلى خارج العراق لافتقار مستشفياتنا الموجودة للعلاج النافع خصوصاً مع تشعّب وتعدّد الأمراض، ومن أجل التخفيف والتقليل عن كاهلهم أُنشئت هذه المستشفى.
مَنْ نحن
مستشفى الكفيل التخصّصي هو أحد المؤسّسات الصحّية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة وجاء ليكون دعماً من العتبة المقدّسة للقطاع الصحّي في العراق عموماً، ومحافظة كربلاء المقدّسة خصوصاً، ومساهمة من عتبات كربلاء المقدّسة في سدّ جزءٍ من النقص المذكور في المجال الصحّي الذي يعاني من تدهور ملحوظ، ونطمح أن تكون هي الاختيار الأوّل للمرضى الذين يرغبون في بيئة شفاء آمنة ذات جودة عالية، وللأطباء والعاملين الذين يبحثون عن بيئة عملٍ محفّزة وتعليم مستمرّ بهدف تقديم الخدمات الطبية المتقدّمة والمتميّزة بأسعار مقبولة وفى متناول يد الجميع.
وصف أطباء بابليون تقنية البت سكان بأنها نقلة نوعية في تشخيص أمراض السرطان والخرف والزهايمر ومعالجتها باكراً، وفي حين أشادوا بتوفير مستشفى الكفيل لهذه التقنية والمساهمة بتخفيف العبء على المريض العراقي، إعتبروا المستشفى بأنها تعمل على إثراء النشاط العلمي الخاص بالأطباء العراقيين.
جاء ذلك على هامش الندوة العلمية التي أقامها مركز اللؤلؤ للبت سكان والمفراس الحلزوني التابع لمستشفى الكفيل التخصصي، في محافظة بابل، بحضور عدد من أطباء المحافظة المختصين بأمراض الجملة العصبية والسرطانية والأورام.
وقال المركز ، د. أحمد كنعان، إن ندوة علمية عقدناها في محافظة بابل ناقشت فحص البت سكان وتطبيقاته الحديثة على مستوى طب الأورام وإستقصائها وطب الجملة العصبية وإضطرابات الإدراك مثل الخرف والزهايمر إضافة إلى التطبيقات النووية الاخرى على مستوى التشخيص والعلاج.
مبيناً إن عدداً من أطباء بابل حضروا الندوة من المختصين بالطب النووي والأورام والأعصاب، وسنعقد ندوات مماثلة بباقي المحافظات في قابل الأيام بهدف توسيع اللقاءات العلمية وزيادة الفائدة لبقية المرضى.
وإعتبر كنعان، جهاز البت سكان بأنه إضافة نوعية بمجال تشخيص ومعالجة مختلف الأمراض وخاصة السرطانية منها، وبوجوده إنتهت الفترة التي كان يضطر فيها المريض للسفر خارج العراق لإجراء الفحص أو يبقى دون تشخيص وبالتالي تعقد حالته المرضية، مؤكداً إن أطباء القلب والأورام وطب الأعصاب تمكنوا من الإستفادة من نتائج فحص البت سكان والوصول إلى التشخيص بأقل كلفة مالية ووقت وجهد وبدقة أعلى وبالتالي مساعدة المريض على الشفاء سريعاً.
من جانبه قال إختصاصي طب الأورام في محافظة بابل، د. اُسامة حيدر، إن ندوة اليوم سلطت الضوء على تقنية البت سكان الأحدث على مستوى العراق والخاصة بفحص وتشخيص الأمراض السرطانية وأمراض اُخرى، ونتأمل أن تُحدث نقلة نوعية بعلاج مرضى الأورام وإنتقالة كبيرة في عملية متابعة المريض وشفائه بشكل سريع ودقيق، واصفاً الندوة بأنها إتّبعت آخر مستجدات التخصص الطبي بمجال الخطوط العلاجية العالمية وهي مهمة جداً لنا كمختصين لما يترتب على ذلك من التشخيص الدقيق والسريع وبالتالي فائدة المريض نفسه.
من جهته قال إختصاصي طب الأورام في محافظة بابل، د. مشتاق قحطان العكَيلي، إن ما عملت إليه مستشفى الكفيل التخصصي بتوفير تقنية البت سكان له دور كبير في تشخيص الأمراض لا سيما الأورام وتقليل الجهد والنفقات المالية على المريض وإسنادنا في عملية معالجته بوقت مبكر.
وأضاف العكَيلي، إنه كنا بوقت سابق نضطر لإرسال المريض إلى خارج العراق بهدف إجراء فحص البت سكان، وهذا يُحمل المريض أعباء السفر والنفقات المالية والوقت إضافة لأعباء المرض نفسه، مؤكداً إن الأجهزة المتوفرة اليوم هي الأحدث وتعطي نتائج التشخيص بدقة عالية وأقل كلفة من الخارج.
بدوره قال إستشاري طب الدماغ والجملة العصبية في مستشفى الإمام الصادق بمحافظة بابل، د. أبا ذر قحطان عمران، إن مثل هذه الندوات مهمة جداً لكونها تناقش آخر تقنيات تشخيص الأمراض المعقدة والنادرة ومنها أمراض الإدراك مثل الخرف والزهايمر.
وأشار عمران، إلى إنه بالإمكان الإستفادة من فحص البت سكان في تحديد عدد المصابين بأمراض الخرف على مستوى العراق والتشخيص والعلاج المبكر لهم، معرباً عن شكره لمستشفى الكفيل التخصصي ومركز اللؤلؤة على عقد هذه الندوة التي تعتبر مهمة لإثراء النشاط العلمي الخاص بالأطباء.