مستشفى الكفيل التخصصي يسعى الى الحصول على مادة جديدة للكشف المبكر عن سرطان القولون



كشف مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، عن مساعيه للحصول على مادة كيميائية جديدة تستخدم مع البراز لغرض الكشف المبكر عن سرطان القولون، فيما بين ان تلك المادة تستخدم في مستشفيات متقدمة في أمريكا وكندا وبريطانيا وإنها قليلة التكلفة وسهلة الاستخدام.

وقال مدير المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي، في حديث صحافي، إن مشفانا دأبت على احتضان الندوات والاجتماعات والورش العلمية لتنشيط هذه الحركة وتقديم كل ما هو جديد في خدمة المرضى، لافتاً الى إن ورشة العمل الحالية والاجتماع الذي تحقق مع كبار أطباء جراحة الجهاز الهضمي والنواظير كانت مخصصة لفحص جديد في الكشف المبكر عن سرطان القولون كونه من اكثر السرطانات شيوعا وانتشاراً بين الرجال والنساء.

وأوضح الابراهيمي، إن الدراسات اثبتت الكشف المبكر عن السرطان يعطي نتائج سريعة ومبهرة جدا في العلاج وقد ينقذ المريض قبل انتشاره، منوها الى ان هنالك طريقة حديثة للكشف المبكر تتضمن خلط مادة كيميائية مع البراز لتعطي نتائج ومؤشرات تدل على وجود السرطان وهذا الامر يسهل العلاج بوقت قصير.

 وأكد مدير المستشفى سعيهم وبالتعاون مع الأطباء الجراحين وأطباء النواظير بتقديم شرح عن ضرورة هذا الفحص ليتم رفعه الى وزارة الصحة ودعمها للحصول على اجادت استيراد هذه المادة واعمامها الى مستشفيات العراق باعتبارها مادة جيدة تستخدم في الكشف المبكر عن سرطان القولون.


من جانبه ذكر الدكتور الصيدلاني حسن عبد علي، إن هذه الورشة جديدة ومهمة على مستوى العراق كونها ركزت على موضوع الكشف المبكر عن سرطان القولون باستخدام طريقة بسيطة جدا وغير مكلفة وسهلة الاستخدام ممكن تطبيقها في العراق، مبيناً، إن هذا النظام من سهل تطبيقه وسيخدم فئة مجتمعية عالية جداً خاصة الاعمار من أربعين سنة فما فوق لوقايتهم من خطر الإصابة بسرطان القولون واكتشافه مبكرا وعلاجه بشكل اسهل.

وأضاف عبد علي، إن هذه الورشة حفزت على جمع الأفكار مع المختصين من الأطباء وجمع فكرة كاملة عن مشروع متكامل يخدم العراق، فيما نوه على ضرورة توعية المجتمع وتغير تفكيرهم بانه يوجد نوع من السرطانات يمكن اكتشافه بوقت مبكر ومن الممكن علاجه سريعا، وأن هذه المادة متوفرة في الدول المتقدمة كأمريكا وبريطانيا وكندا وبدأ العمل بها في بعض الدول العربية.