مركز طب الالم والتخدير المناطيقي بمستشفى الكفيل ينجح بإعادة الإحساس والحركة للمرضى
مركز طب الالم والتخدير المناطيقي بمستشفى الكفيل ينجح بإعادة الإحساس والحركة للمرضى اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، اجراء أكثر من ألفين تداخل لعلاج الالم وعملية تحفيز لمصابي الحبل الشوكي في مركز طب الألم التابع له خلال العامين الماضيين، وفي حين أكد تحقيق نجاحات في اعادة الإحساس والحركة لكثير من المصابين بالشلل، اشار الى ان مئات العمليات اجريت تحت التخدير الموضعي منها عمليات خاصة وفوق الكبرى. وقال مدير مركز طب الالم والتخدير المناطيقي في المستشفى، د. مرتضى جبارة ، ان المركز افتتح في بداية عام 2016 واجرينا فيه أكثر من ألفين تداخل لعلاج الالم وعملية تحفيز لمصابي الحبل الشوكي او الاعصاب المحيطية وهي عمليات تُجرى لأول مرة في العراق. مبيناً انه تم تحقيق كثير من الانجازات في عمليات تحفيز الحبل الشوكي التي اجريت لمرضى من جميع المحافظات العراقية ومنهم من جاء من دول مجاورة للعلاج في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء. وأضاف جبارة، سجلنا خلال العامين الماضيين نجاحات طبية نوعية في اعادة عملية التحسس والحياة لأعضاء الجسم لدى كثير من المرضى المصابين بالشلل نتيجة اصابات الحبل الشوكي المعقدة او الاعصاب المحيطية. واوضح جبارة، اجرينا على مدى عامين اكثر من 2000 عملية تخدير موضعي لمرضى غير لائقين للتخدير العام باستخدام دلالة جهاز السونار للأعصاب المحيطية. مشير الى ان من بين العمليات التي اجريت تحت التخدير الموضعي عمليات فوق الكبرى وخاصة منها عمليات فتح الدماغ فضلا عن عمليات الكسور التي تجرى اغلبها تحت التخدير الموضعي. وذكر جبارة ان مركز تدريبي خاص لزمالة البورد العربي بطب الالم والتخدير المناطيقي تم افتتاحه في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء وتم تزويده بأجهزة حديثة من قبل ادارته، وقد يتوسع هذا المركز قريبا ويتضاعف عدد المراجعين لدينا خلال الفترة المقبلة. مؤكدا ان مستشفى الكفيل هو الرائد في طب الالم والتخدير المناطيقي وهو اول من ادخل اجهزة هذا التخصص للعراق ونحن من افتتح هذا المركز وابتدأنا العمل به.