البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية
تشكل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديداً حقيقياً لصحة الإنسان
فإستخدام المضادات الحيوية بشكل متكرر، وعلى مدى أوقات طويلة من الزمن تصبح البكتيريا مقاومة ولا تتأثر بالمضاد الحيوي فتبدأ بالتكاثر متسببة في إطالة مدة المرض فتؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة.
ونتيجة لذلك، تصبح الأدوية من دون فعالية في مواجهة البكتيريا مما يعني استمرار حالة العدوى وزيادة خطر انتقالها إلى أشخاص آخرين، ناهيك عن كون بعض الأمراض لن يعود بالإمكان معالجتها بكيفية سهلة كما في السابق مما يعني مزيد من الرعاية مثل الإقامة الطويلة بالمستشفى لأخذ العلاج، واللجوء إلى مضادات حيوية أخرى يمكن أن تتسب في مضاعفات جانبية حادة.
و أيضاً المضادات الحيوية تؤثر على الجهاز المناعي، وتعمل فى القضاء على جميع الكائنات الحية الدقيقة فى الجسم البشري، وتعمل على طرد البكتيريا النافعة والسيئة من الأمعاء، وفى كثير من الأحيان يمكن أن تؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب القولون التقرحى، ومرض كرون.
يوجد دراسات تثبت أن تناول المضادات الحيوية بشكل منتظم قد يؤدى إلى زيادة الوزن، والإصابة بمرض السكري من النوع الثانى لذلك يتم استخدامها في طعام الحيوانات في المزارع من أجل تسمينها.
وقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن استخدام المضادات الحيوية يؤثر على الدماغ ووجد أنها تسبب الاكتئاب والقلق.
أيضاً بعض الأفراد قد يكون لديهم حساسية لبعض المضادات الحيوية مثل حساسية البنسيلين، وتظهر عليهم أعراض الحساسية عند تناولها، وقد تكون خطيرة وقاتله.
بعض المضادات الحيوية تؤثر على النخاع وهو مصدر تكوين الدم فى الجسم، كما أن مادة فيراميسن الموجودة فى بعض المضادات الحيوية تؤثر على عضلات القلب.
#تنويه يمكنكم الاتصال على الرقم الموحد الخاص بالمستشفى (5152) والتكلفة مشابهة لجميع الشركات