كشف فريق طبي متخصص بجراحة الانف والاذن والحنجرة في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن وجود تقنيات ووسائل حديثة جدا، مكنته من معالجة مختلف التشوهات الولادية بالأذن ولمختلف الاعمار، فيما نوه ان تلك الوسائل جنبت الكثير عناء السفر الى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وذكر الدكتور اللبناني، هشام الموسوي، في حديث صحافي، إن طفلا يبلغ من العمر (5) أعوام راجعنا مع ذويه وهو يعاني من وجود تشوه بالأذن الخارجية وحيدة الجانب، مع انعدام وجود القناة الخارجية، لافتا الى إن حالته هذه تسببت له بفقدان السمع بتلك الاذن.
وأوضح الموسوي، أجرينا للطفل عملية تم خلالها فتح الاذن وصناعة قناة عظمية وكذلك صناعة طبلة، مع تغطية الاذن لمدة شهر ليأخذ القالب الذي وضع والقناة وضعها الطبيعي، لافتا الى إنه في المرحلة القادمة سنجري له عملية لتحسين مظهر الاذن من الخارج
وأشار الطبيب الجراح، الى ان هنالك الكثير من هذه الحالات تراجع المستشفى وقد تكون في اذن واحدة او في كلتا الاذنين، منوها إن الإجراءات الجراحية لهذه الحالات أصبحت متوفرة وبات بالإمكان معالجة مختلف حالات التشوهات لدى الأطفال والبالغين، كون مستشفى الكفيل وفرت جميع الوسائل والتقنيات اللازمة لها، وإنها جنبت العديد من الحالات عناء السفر الى خارج البلاد لغرض تلقي العلاج.