تم إكتشافه بالصدفة وأجريت العملية له سريعاً معالجة هطول بالصمام الأبهر لدى طفل بصري بعمر عام

تم إكتشافه بالصدفة وأجريت العملية له سريعاً

معالجة هطول بالصمام الأبهر لدى طفل بصري بعمر عام

أعلن مركز جراحة القلب بمستشفى الكفيل التخصصي، عن نجاح فريقه بمعالجة طفل يعاني من فتحة ولادية بالقلب تم إكتشافها بفحص روتيني وتسببت بهطول الصمام الأبهر، في حين شدد على أهمية المعالجة مبكراً للأطفال الذين يعانون من المشاكل القلبية ومنع تفاقهما.  

وقال مدير المركز، د. أحمد عبودي الموسوي، إن عملية جراحية أجريناها لطفل من محافظة البصرة لديه فتحة بين البطينين بالقلب، كان قد تم إكتشافها خلال إجراء فحص الايكو الروتيني،

مشيرا إلى أن الطفل لم تكن عليه أي من علامات تشوه القلب وهو بصحة جيدة ووزنه طبيعي ولم يبرز عن أقرانه.

وأكد الموسوي، ان فتحة القلب أدت إلى هطول الصمام الابهر لدى ذلك الطفل مما أنتج تثخن بالصمام وانتهى إلى إنسداد بمخرج البطين الأيمن للقلب، مستطرداً كان لابد من إجراء تداخل جراحي مبكر للطفل البصري، وهو بعمر عام واحد ووزنه ثمانية كيلو غرامات، وقد تمت   وفق ما خطط لها دون حصول أي مشاكل او مضاعفات.

ولفت جراح قلب الأطفال إلى أن مشاكل القلب تبدأ بسيطة لكنها عرضة للتفاقم والتعقيد، وإن هناك أطفال يعانون من مشاكل قلبية ولادية مشابهة لذلك الطفل، ولم تجرى لهم العمليات مبكرا وبالتالي أصبحوا بحالة معقدة، وعند الفحص نجد إن الصمام القلبي أصبح تالفاً.

وأوضح الموسوي، ان العملية المبكرة تكون لإغلاق فتحة القلب وفيها نساعد الطفل على العيش طبيعياً دون أي مشاكل، وبالحالات المتأخرة تتفاقم الحالة ويكون الإجراء الطبي على عدة مراحل وبأكثر من عملية جراحية وقد تستمر معاناة الطفل طوال حياته.