ناقش أطباء مختصون أحدث الطرق والتطبيقات العلمية التي تعالج أمراض الغدد الصمّاء وتقلل التداخلات الجراحية ومضاعفاتها، فيما أكدوا أهمية التجمعات العلمية الطبية في تبادل الخبرات، وتطوير الخدمة المقدمة للمريض.
جاء ذلك على هامش الورشة العلمية التي اقميت على قاعة المؤتمرات في مستشفى الكفيل التخصصي، والتي جاءت بالتعاون ما بين المستشفى ومركز الامام الحسن (ع) للغدد الصم والسكري، التابع لدائرة صحة كربلاء المقدسة.
وقال مدير المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي، إن هذه الورشة تندرج ضمن التجمعات العلمية العالية المستوى، التي تجمع الأطباء الإختصاص، وهي تشكل أهمية كبيرة لدينا، لكونها تصنع حالة من التواصل وتدارس أحدث مستجدات الطب وتبادل الخبرات، وهذا ينعكس بالتالي إيجابيا في خدمة المريض.
ولفت الإبراهيمي إلى أن المستشفى يُركز بشكل كبير على الرقي العلمي والتطور ومواكبة الأحدث بمختلف التخصصات الطبية، لا سيما إنه ـ المستشفى ـ بات رائداً وعلامة مميزة في قطاع الصحة العراقي.
من جانبه قال مدير مركز الامام الحسن (ع) للغدد الصم والسكري، الدكتور قصي الزجاجي، إن هذه الورشة اقيمت بالتعاون ما بين مركزنا ومستشفى الكفيل التخصصي، وناقشنا فيها آخر التطورات العلمية التي تتعلق بمعالجة أمراض الغدد الدرقية والجارّة الدرقية، مبينا ان الورشة شهدت مشاركة من قبل أطباء إختصاص من محافظات كربلاء والنجف والمثنى والديوانية.
وأضاف الزجاجي، إن برامجنا تتضمن تنظيم ورش وتدريبات مختلفة في الفترة القابلة، تكون موجهة للملاكات الطبية، بهدف تطوير القطاع الصحي، وهناك برامج خاصة سنستهدف فيها المواطن بغية التثقيف والتوعية بأمراض الغدد والسكري والوقاية منها أو معالجتها.
من جهته قال اختصاصي الطب النووي الدكتور احمد كنعان، إن أهمية تلك الورشة تكمن في الوقوف على أمراض الغدد وأحدث الطرق في تشخصيها ومعالجتها، وبما يسهم في تقليل عدد العمليات الجراحية التي تجرى للمرضى، أو تقليل مضاعفاتها.
وأوضح كنعان، أن ما تم الوقوف عليه في الورشة، هو كيفية إدخال التقنيات الطبية والتطبيقات الحديثة في معالجة أمراض الغدد، ومنها الأشعة التداخلية والطب النووي واليود المشع، فضلاً عن العلاجات الجراحية، منوهاً إلى إن حضور الورشة كان مميزاً ونوعياً لكونه إشتمل على الأطباء الإختصاص في الجراحة العامة والغدد الصم والطب النووي.