واغريباً تسمعُ الدنيا نَحيبَهْللتَّي في الشَّامِ قدْ مَاتتْ غَريبَهْعَظمُهُ قدْ ذابَ مِنْ هولِ المُصيبَهْوأتاها باكِياً عند الضريحِليسَ ينسى ساعةَ العُمْرِ الأخيرهْزينباً نامتْ على رمْلِ الظَّهيرهْتذكرُ العريانَ مِنْ دُونِ عشيرهْوتنادي : أَلْفُ آهٍ للطريحِ