وصف رئيس جامعة بابل، الدكتور امين الياسري، مستشفى الكفيل التخصصي بأنه تجربة ناجحة وهو يضاهي ما موجود خارج البلاد، فيما أعرب عن أمله بإنتقال تلك التجربة إلى باقي المؤسسات الصحية.
وقال الياسري، في حديث له على هامش زيارته إلى المستشفى، إن المعايير ونظام العمل الذي وقفنا عليه في مستشفى الكفيل التخصصي، هو مشابهة لما شاهدناه في مستشفيات خارج العراق، وهذه رسالة سننقلها إلى جميع المستشفيات لا سيما مستشفياتنا التعليمية، لكون علاقة الجامعة بالمستشفيات مهمة جداً، فضلاً عن أهمية أن يتخرج الطالب الجامعي وفق هذه المفردات التي توافق المعايير والنموذج القياسي المعمول عليه عالمياً.
وأضاف الياسري، إن هناك تداخل ما بين الجامعة ومنهاج الدراسة فيها مع الجانب السريري في المستشفيات، وإن مستشفياتنا التعليمية كثيرة لكنها بحاجة إلى دعم متواصل، واصفاً التجربة في مستشفى الكفيل بأنها ناجحة ونأمل أن تنتقل إلى باقي المؤسسات الصحية، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم العالي.
ولفت الياسري إلى أنه مع وجود مثل مستشفى الكفيل ومواصفات العمل فيه بمختلف التخصصات الجراحية والباطنية، لا داعي لسفر المريض خارج البلاد من أجل العلاج وتحمل أعباء السفر.