اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء عن امتلاكه مركزاً خاصاً للعمليات التنظيرية، منوهاً الى أن المركز يعمل على مدار الساعة ويحتوي على تقنيات ينفرد بها عن غيره من المراكز على مستوى العراق ويعمل فيه فريق طبي عراقي وعربي.
وقال اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمستشفى الدكتور هادي الخطابي، في حديث صحفي، أن مركز النواظير في مستشفى الكفيل يمتلك تقنيات مميزة وأن الناظور هو وسيلة رؤية طبية داخل الاماكن والأجسام المغلقة بهدف معاينة ما هو موجود بالداخل وخاصة اسطح اعضاء الجسم لتشخيص بعض الأمراض او للقيام ببعض العمليات الجراحية الباطنية.
واضاف الخطابي، أن من ضمن التقنيات المتوفرة في مركزنا هو جهاز الـ(E.U.S) ما يعرف بالناظور السوناري وهو عبارة عن ناظور تحتوي نهايته جهاز سونار وهو جدا مهم في تقييم حالات الاورام في البنكرياس والمعدة والمريء والاثني عشري والقنوات الصفراوية.
مبيناً، ان هذه التقنية تعمل على تشخيص توسيع القنوات الصفراوية الغير مشخص وبعض اورام الكبد والاورام المنتشرة، اذ يتم من خلاله معرفة درجة انتشار المرض اولا واخذ عينات للفحص النسيجي.
من جانبه قال اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى الطبيب السوري، دكتور فائز صندوق، أن مستشفى الكفيل من المستشفيات الحديثة والمتطورة في العالم ونحن نفتخر للعمل بها، اذ انها تتميز بإمتلاكها للأجهزة الحديثة وطاقم طبي متطور.
وبين صندوق، أن من بين التقنيات المستخدمة في معالجة الارتجاع المعدي المريئي هي تقنية الستريتا التي تعمل من خلال إدخال أنبوب خاص عن طريق المنظار المعدي من الفم مروراً بالمريء، ومن ثم إلى المنطقة الفاصلة بين المريء ومدخل المعدة، أذ يتم إطلاق موجات ترددية عن طريق إبر صغيرة موصولة ببالون عند نهاية الأنبوب من أجل إعادة وظيفتها للحالة الطبيعية.
من جانبه قال اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور علي الشمري، ان من ضمن نجاحات مركزنا قسطرة القناة الصفراء ومعالجة الاورام المتقدمة ووضع العبارات في القنوات الصفراوية للأورام المتقدمة وعمليات توسيع الاثني عشري ووضع اكثر من عبارة في القناة الصفراء والاثني عشري في الوقت ذاته.
وبين الشمري، ان من ضمن الحالات النادرة التي تستقبلها في مستشفى الكفيل، سحب القناة الصفراء الى المعدة عن طريق وضع عبارة من القناة الى المعدة بإستخدام الناظور السوناري وناظور المعدة وكذلك حالات توسيع المريء للأطفال الرضع الذين يعانون من تضييقات في المريء وان مثل هكذا حالات كانت سابقاً تحال الى خارج البلاد.