قسم الطوارئ في مستشفى الكفيل يجري الاسعافات الاولية والتداخلات الجراحية المنفذة للحياة

اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء عن نجاحه بمعالجة العديد من الحالات التي تعرف بالمهددة للحياة، مبيناً، ان هذه الحالات طارئة  وتكون بحاجة الى إسعافات اولية وتداخلات جراحية فورية.

وقال إختصاصي طب الطوارئ والحوادث بالمستشفى، الدكتور فاهم الجبوري،

أن قسم الطوارئ بمستشفانا من الأقسام المميزة على مستوى مستشفيات كربلاء وباقي المحافظات، وهو يعمل على مدار (24) ساعة لاستقبال جميع الحالات المرضية الطارئة الجراحية منها والباطنية والعصبية.  

مبيناً، أن ملاك طبي وتمريضي مختص بطب الطوارئ وإسعاف الإصابات والحالات المرضية الطارئة، وإستدعاء الأطباء الجراحيين سريعا للتدخل بمعالجتها.

وأضاف الجبوري، أن طوارئنا مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الضرورية لإنعاش القلب الرئوي وأجهزة تقديم الاسعافات الاولية، والصدمة الكهربائية و(الرنكوسكوب)، إضافة الى تقنيات التداخلات الجراحية مثل القسطار الوريدي وإنبوبة الصدر والمعدة.

ولفت، الى أن التقنيات المتوفرة لدينا ساعدت كثيرا بإنقاذ العديد من المرضى والمصابين الذين إستقبلناهم، لا سيما مصابي حوادث السير والحالات الطارئة التي تحتاج  التدخل الطبي السريع .

وأضاف الجبوري، أن من بين الحالات التي تم استقبالها في قسم الطوارئ مريض مصاب بقطع شبه كامل لطرفه الاسفل اعلى مفصل الركبة ويعاني من صدمة وعائية شديدة وخلال وقت قياسي تم استدعاء اختصاصي جراحة الكسور واختصاصي جراحة الاوردة ليتم وضع القسطار الوريدي المركزي واجراء الاسعافات الاولية الضرورية لإنقاذ ساقه من البتر.

من جانبه قال اختصاصي طب الاسرة بالمستشفى الدكتور محمد عقيل، أن اغلب الحالات التي نستقبلها بالطوارئ هي في ساعات متأخرة من الليل وتكون أما حوادث سير وحالات امراض القلب وعجز الكلى والكسور وحالات الاصابات المختلفة.

وبين عقيل، أن في قسم الطوارئ يتم القيام بالإسعافات الاولية واجراء التداخلات الجراحية المنقذة للحياة كوضع انبوب القصبات الهوائية (الانبوب الرغامي) وكذلك وضع انبوبة الصدر والقسطار المركزي وعمليات سحب الهواء الضاغط على الرئتين في الصدر بواسطة ابرة لإنقاذ المرضى.

واضاف عقيل، ان من ضمن الحالات التي توافدت الينا هي مريض يعاني من توقف القلب وفقدان الفعاليات الحيوية، حيث تم تقديم الاسعافات الاولية له واجراء الانعاش القلبي الرئوي واعطائه الادوية المنقذة للحياة وبعد اربع دورات من الانعاش الرئوي واعطاء الصدمة الكهربائية عاد النبض وعاد قلبه للعمل بصورة طبيعية من جديد.