الماموغراف أحدث تكنولوجيا لتشخيص سرطان الثدي

 

الماموغراف أحدث تكنولوجيا لتشخيص سرطان الثدي

سرطان الثدي من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا  (عالميا ومحليا) تم تشخيصه في النساء.

حيث يعتبر ثاني سبب رئيسي للوفاة عند السيدات، وبواسطة الكشف المبكر، لسرطان الثدي وتلقي العلاج الملائم؛ بإمكانك زيادة فرصة للبقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

وتشير إحصائيَّات (منظمة الصحة العالمية): إلى إمكانيَّة إصابة أكثر من مليون سيدة بسرطان الثدي، في كل عام على مستوى العالم؛ نتيجة لعدم الاكتشاف المبكر للمرض، وان  سيدة واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للاصابة بهذا المرض

وهناك بعض العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي، مثل: أسلوب الحياة الضار بالصحة، ويشمل التدخين، والغذاء الغير صحي، والسمنة، كما توجد عوامل خطورة أخرى يجب اتّخاذها بعين الاعتبار، مثل: التاريخ العائلي (خاصة من الدرجة الاولى للقرابة)، وعدم الإنجاب، وتأخر انقطاع الدورة الشهرية، وللرضاعة اهمية كبيرة في الوقاية من هذه المرض

 

إنّ سرطان الثدي من الأورام الشهيرة التي يؤدى فيها الاكتشاف المبكر إلى الشفاء، لكن عادة لا تستطيع السيدات أن ترى علامات سرطان الثدي، وأجهزة أشعة (الماموغراف) مع الصبغة سهّلت ذلك .

وهذه الأجهزة حساسة جدّا، فمن الممكن أن يكون الورم مختفيّا خلف أحد الأنسجة السميكة في الثدي، ولكن أجهزة (الماموجرام) مع الصبغة تستطيع رصد أي شيء غير طبيعي في الثدي، وهذا يسهل من عملية الكشف المبكر، ومن ثمَّ المعالجة.

ومن أسباب تفضيل تقنية (الماموجرام) بالصبغة، إذ أحيانًا تكون هناك منطقة ما في الثدي ويكون أخصائي الأشعة غير متأكد من سلامتها، ويطلب من السيّدة أن تتابع الفحص بعد 3 أو 6 أشهر؛ وهو ما يسبب الخوف والقلق عند السيّدات، خلال تلك المدة، أمّا أشعة (الماموجرام) مع الصبغة فتتميز بدقتها العالية، وكذلك هي اشعة سينية منخفضة الجرعة وبالتالي تستطيع تحديد ما إذا كانت المنطقة سليمة أو مصابة، دون الحاجة لتكرار الفحص.

 

وفي كثير من البلدان، يتم التشجيع على تصوير الثدي الروتيني عن طريق جهاز الماموغراف كل سنتين لكبار السن من النساء والتي تتجاوز عمر الاربعين عاما وبالاخص في حالة وجود عامل وراثي بالعائلة من سرطان الثدي او الرحم او المبايض، كوسيلة من وسائل الفحص للتشخيص المبكر لسرطان الثدي.

 

فرقة الخدمات الوقائية، توصى بفحص الثدي بالتصوير الشعاعي، -سواء أكان هذا ضمن متابعة مع الطبيب أو من دون متابعة- كل سنتين للنساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 50-74 سنة.

 

ولتجنب الإصابة بسرطان الثدي، تجنبي  تناول الهرمونات ( مثل حبوب منع الحمل) ، من دون استشارة الطبيب، وخاصة بعد انقطاع الطمث، وكذلك تجنبي تناول حبوب منع الحمل، إلا بالإشراف الطبي، وتناولي أغذية صحية ومارسي الرياضة، وابتعدي عن التدخين، وداومي على إجراء الفحص الذاتي شهريًا

والفحص الطبي السريري من قبل الطبيبة الاختصاص ومن خلال مراجعة عيادات والمراكز

او فحص الكشف المبكر لسرطان الثدي في حال وجود اي علامات او اعراض غير طبيعية من خلال الفحص الذاتي