مركز زراعة الكلى في مستشفى الكفيل يمتلك تقنيات مشابهة لما موجود في الدول المتقدمة

اعلن مستشفى الكفيل التخصصي  في كربلاء إمتلاكه مركزاً متطوراً مختصاً بزراعة الكلى، مبيناً ان تقنيات هذا المركز تضاهي ما موجود في الدول المتقدمة، وأن تقنيات المركز متطورة وهي مشابهة تماما لما موجود في أمريكا.

وقال اختصاصي زراعة الاعضاء الطبيب العراقي المغترب في امريكا الدكتور اسعد عبد عون، في حديث صحفي، ان فريقنا الطبي أجرى خلال خمسة أعوام خمسة عشر عملية جراحية لزراعة الكلى في مركز زراعة الاعضاء بمستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء وبنسبة نجاح (90%) إذ تماثل للشفاء أربعة عشر منهم ومريض واحد نجحت عمليته لكن جسمه لم يتقبل الكُلية الجديدة.

وبين عبد عون، ان عملية زراعة الكلى هي إجراء جراحي لإزالة كلية سليمة من متبرع حي وزرعها لشخص لم تعد كليته تعمل بكفاءة، موضحاً ان التقنيات المتوفرة في مستشفى الكفيل الخاصة بعمليات زراعة الكلى حديثة ومتطورة وهي من أهم عوامل نجاح هذه العمليات لكونها من مناشئ عالمية ومشابهة تماما لما موجود في أمريكا، وكذلك توفير غرفة العزل التام التي تحتوي على كافة المستلزمات للمريض لغرض الرقود بها لمدة 24 ساعة بعد اجراء العملية.

وأضاف عبد عون ان هذه العمليات تكون على مرحلتين الاولى عملية جراحية او ناظورية للمتبرع لإخراج الكلية السليمة من جسده والاخرى عملية جراحية للمُستقبِل من أجل زراعة الكلية في جسده.

لافتاً الى ان عمليات استئصال الكلى من المتبرعين أجريناها في مستشفى الكفيل ناظوريا وهذه التقنية تقلل كثيراً من المخاطر وتُغنينا عن الفتح الجراحي ويكون بإمكان الشخص المُتبرع مُغادرة المستشفى بعد يومين.