كشف مستشفى الكفيل التخصصي عن امتلاكه تقنيات خاصة تستخدم بالعمليات الجراحية لكبار السن ومن يعانون من أمراض لا يمكن معها إخضاعهم للتخدير العام خشية وفاتهم.
وقال إختصاصي التخدير في المستشفى، د. محمد سامي، في حديث صحفي، إن التقنيات والأجهزة الطبية المتوفرة بالمستشفى لها دور رئيسي في تحقيق العديد من النجاحات بعمليات صعبة ومعقدة لم يكن ممكناً إجراؤها في البلد سابقاً، ومن بينها التقنيات الخاصة بالتخدير.
وأوضح سامي، إن المرضى من المسنين والمصابين بأمراض ومشاكل صحية مختلفة لا سيما أمراض القلب، لا يمكن إخضاعهم للتخدير العام إذا ما تطلب إجراء أي عمليات لهم، وذلك لكون إحتمالية حدوث المضاعفات أو الوفاة تكون عالية، وهذا ما يدفع تجاه الإمتناع عن إجراء العمليات لهم من قبل الأطباء، مشيراً الى إن مثل هذه الحالات تتطلب إمكانات وتقنيات طبية حديثة لإجراء العمليات فيها، وتلك التقنيات قد لا تتوفر إلا في عدد محدد من مستشفيات العراق، ومنها مستشفى الكفيل التخصصي.
وأكد سامي، إن تقنيات التخدير المناطيقي المتوفرة بمستشفانا هي عامل مهم في نجاح عمليات مثل هؤلاء المرضى الذين رفض الأطباء المشرفين على حالتهم إخضاعهم للعمليات، مبيناً إن التخدير المناطيقي هو تقنية حديثة بدأنا نستخدمها في عمليات المرضى من كبار السن ومن يعانون من أمراض القلب والدماغ وغيرها من الحالات التي يشكل التخدير عام خطراً على حياتهم.
وذكر إختصاصي التخدير، إن من بين العمليات التي أجريت تحت التخدير المناطيقي هي لمسنة سبعينية من محافظة بغداد كانت قد اجريت لها بوقت سابق عملية جراحية لتبديل شرايين القلب وتعاني من أمراض مزمنة ولا يمكن إعطاؤها التخدير العام.