أفصح مركز جراحة القلب بمستشفى الكفيل التخصصي، عن أن أكثر من (2000) طفل عراقي سنوياً يحتاج لعملية جراحية للقلب، فيما أكد إمتلاكه الإمكانات التقنية والبشرية لمعالجة مختلف تشوهات قلب الأطفال.
وقال مدير مركز جراحة القلب بالمستشفى، د. أحمد عبودي، إن أمراض وتشوهات قلب الأطفال موجودة بالأصل وبأعداد ليست قليلة، لكنها لم تكن ممكنة التشخيص ولهذا كان يُحكم بعدم وجودها سابقاً، لافتاً إلى إن تطور الإمكانات الطبية التقنية والبشرية، جعلت التشخيص سهلاً لتشوه القلب الولادي لدى الأطفال وتبينت أعدادهم الحقيقية وهي كثيرة.
وأضاف عبودي، إن تشوهات القلب الولادية هي طيفٌ واسع ومختلف، إذ فيها ما يمكن علاجه بالأدوية أو بالقسطرة، ومنها يتطلب التداخل الجراحي الذي ينبغي التعامل معه وفق المطلوب مع مشاكله ومضاعفاته الكثيرة، مبيناً إن أكثر من (2000) طفل في العراق سنوياً يحتاجون إجراء عملية جراحية للقلب، وإن التعامل مع هذه الفئة يتطلب مهارات عالية وإمكانات خاصة.
وذكر عبودي، إن مستشفى الكفيل التخصصي تمكن من إنشاء مركز جراحة القلب المفتوح وتوفير متطلبات عمله ونجاحه من الفريق الطبي والأجهزة وصالات العمليات والعناية المركزة، مؤكداً قدرة المركز على التعامل مع الأطفال بمختلف أعمارهم وأوزانهم ومع حالاتهم المرضية مهما كان مستوى التعقيد والصعوبة فيها.