افصح فريق طبي لبناني في مستشفى الكفيل التخصصي، عن نجاحه بعملية نوعية أعيد من خلالها الأمل لطفلة في العاشرة من العمر تعاني من تشوه ولادي بالفقرات تسبب لها بانحراف العمود الفقري، لافتاً الى إنها من العمليات المعقدة جداً التي تحتاج خبرات وتقنيات عالية المستوى. 

وقال اختصاصي جراحة العمود الفقري، د. فراس عطا الله، أجرينا مؤخراً عملية نوعية ناجحة لطفلة في العاشرة من العمر تعاني انحرافاً بالعمود الفقري نتيجة "تشوه خلقي في الفقرات" تسبب لها بهذا الانحراف، موضحاً إن هذا التشوه يكون على شكل نمو نصف فقرة بالعمود الفقري وهي من الحالات شبه النادرة التي تصيب العمود الفقري كونها تنمو بصورة غير طبيعية مما يؤدي الى انحراف العمود الفقري ويتزايد هذا الانحراف مع تزايد العمر الى ان يصل مراحل متقدمة.

وأضاف عطا الله، أجريت العملية وفق ما خطط لها بدون حصول اي مضاعفات للمريضة استؤصل من خلالها الفقرة المشوهة وارجاع الفقرات المنحرفة الى وضعها الطبيعي والحصول على نتائج ممتازة، مشيراً الى إنها من العمليات المعقدة جداً التي تحتاج الى خبرات وتقنيات عالية المستوى.