تتواصل نجاحات أطباء مستشفى الكفيل التخصصي، بعمليات تعديل إعوجاج العمود الفقري المعقدة والمتقدمة وبمساعدة التقنيات الحديثة، في حين يدعو الأطباء إلى معالجة الأطفال الذين تظهر عليهم علامات مشاكل العمود الفقري مبكراً والحيلولة دون تعقيد حالتهم كما حصل مع الطفلة مينا التي تمت معالجتها مؤخراً في المستشفى.
ويقول الطبيب السوري المختص بجراحة الجملة العصبية، د. وائل قاسم، إن عملياتنا مستمرة في مستشفى الكفيل التخصصي ونجاحاتنا ما زالت مميزة بمعالجة المرضى الذين يعانون من إنحراف العمود الفقري بكل مستوياته وتعقيداته، وهناك دور مهم جدا للتجهيزات والتقنيات الحديثة التي تسمح لنا بإجراء هذه العمليات والمساهمة في إنهاء معاناة هؤلاء المرضى.
ويضيف قاسم، إن الفحص والتشخيص المبكر لإنحراف العمود الفقري يساعد على المعالجة بشكل محدود دون العمل الجراحي المعقد، وينبغي على ذوي الأطفال إن يعرضوا أبنائهم على الطبيب المختص في حال وجود أي علامة من مشاكل العمود الفقري على أطفالهم.
ويردف الطبيب السوري، إن من بين الحالات المتأخرة التي عالجناها مؤخراً كانت حالة الطفلة مينا التي تعاني من إنحراف العمود الفقري الشديد وهي من محافظة بابل وعمرها 14 عاماً، وإن الإعوجاج سبب لمينا ضغطاً على الرئتين والأحشاء الداخلية وأصبحت تعاني من الآلام والصعوبة في ممارسة يومياتها بشكل طبيعي.
ويؤكد قاسم، نجاح فريقه بإجراء العملية لتلك الطفلة وتعديل عمودها الفقري كاملاً بإستخدام تقنيات حديثة تتوفر في المستشفى إضافة إلى خبرة الطاقم الطبي بمختلف تخصصاته، ويلفت إلى إن المريضة بوضع صحي جيد ولا يوجد لديها أي مضاعفات عقب العملية، على الرغم من إن علاجها كان ممكنا بالتداخل الجراحي المحدود فيما لو جرى عرضها على الطبيب المختص بوقت مبكر.
#تنويه يمكنكم الاتصال على الرقم الموحد الخاص بالمستشفى (5152) والتكلفة مشابهة لجميع الشركات