سنة ونصف عانى فيها الطفل النجفي "حسين" من فتحات القلب الرباعية، عاينه خلالها عددٍ من الأطباء وجميعهم أكدوا عدم إمكانية علاجه داخل العراق، وآرائهم كانت توجهنا للذهاب صوب الهند، يقول ذلك "أبو علي" وهو جد ذلك الطفل.
ويذكر جد حسين، ان التسارع بضربات القلب والصعوبة في الرضاعة ظهرت على حفيدي بعد الولادة بأيام قليلة، وان العلاج خارج العراق أمر صعب نظراً لما يتطلبه من كلف مالية كبيرة وجهد ووقت فضلاً عن إن فكرة السفر لم نكن على قناعة بها.
ويضيف أبو علي، بقينا نبحث طيلة هذه الأشهر بمختلف المحافظات عمن يجري العملية لطفلنا إلى أن أرشدنا بعض الأصدقاء على فريق جراحة قلب الأطفال الذي يرأسه الدكتور أحمد عبودي في مستشفى الكفيل بكربلاء، وتعرفنا على نجاحتها بمعالجة حالات عديدة مشابهة لحالة "حسين"، وفعلا تواصلنا مع الطبيب عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بالمستشفى، ومن ثم عرضنا حالة "حسين" عليه بشكل مباشر، وبعد إجراء عدد من الفحوصات قرر إجراء العملية.
ويردف الجد بكلامه، ساعات العملية كانت طويلة جدا علينا نتيجة الإنتظار والقلق الذي كان يسيطر علينا، خرج بعدها الطبيب ليخبرنا بنجاح العمل الجراحي، وأنهى حديثه ذاك مرحلة المعاناة التي أخذت منّا الكثير وأتعبت حفيدنا بسبب المرض، وعقب يومين قضاها "حسين" في العناية المركزة جاءونا به وهو بوضع صحي جيد ومستقر.
وبآخر حديثه يقول أبو علي، إن العلاج بمستشفى الكفيل أشعرنا بالآمان كثيراً كون الأطباء عراقيين ولم نواجه صعوبات السفر ومتطلباته، وبالتالي فإن هذا المستشفى أعاضنا عن مواجهة تلك الصعوبات
#تنويه يمكنكم الاتصال على الرقم المختصر الخاص بالمستشفى (5152) والتكلفة مشابهة لجميع الشركات