أكد فريق طبي مختص بجراحة العمود الفقري على ضرورة التشخيص المبكر لحالات انحراف العمود الفقري لتجنب التداخلات الجراحية أو فقدان فرصة العلاج، فيما أعلن نجاحه بعملية تعديل جنف العمود الفقري لطفل بعمر (14) عاماً باستخدام تقنيات خاصة.
وذكر الدكتور وائل قاسم، في حديث صحافي، إن طفلاً يبلغ من (14) عاماً راجعنا مع ذويه وهو يعاني من إنحراف بالعمود الفقري، تسبب له بعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي كذلك يعاني من خلل بالتوازن منذ أشهر، لافتاً إلى إن الفحوصات بينت إن الانحراف تسبب له بالضغط على الحبل الشوكي وظهرت لديه أعراض شلل الأطراف السفلى.
وأضاف قاسم، إنه بعد دراسة الحالة تقرر اجراء تداخل جراحي وتم تحضير متطلبات التداخل مسبقاً، وعمدنا خلالها إلى تعديل العمود الفقري وتحرير الحبل الشوكي بشكل كامل، ونجحت العملية دون حصول أي مضاعفات.
ووصف جرّاح الجملة العصبية، العملية بأنها كانت معقدة وإستدعت إستخدام تقنيات خاصة أهمها جهاز الميكروسكوب وآخر لمراقبة الحبل الشوكي، مؤكداً إن علامات التحسن لدى المريض بانت عليه بعد 24 ساعة وأصبحت حركته أفضل مما قبل العملية وهو بحاجة إلى كورس علاج طبيعي وتأهيل طبي.
ونوه قاسم إلى إن التشخيص المبكر لحالات إنحراف العمود الفقري يسهل كثيراً من عملية العلاج وتجنب إجراء العمليات الجراحية والحيلولة دون وصول مثل هذه الحالات إلى مستوى التعقيد، وربما يفقد المريض فرصة العلاج والتعافي، مردفاً وإن كان التداخل الجراحي ضرورة لابد منها فيكون بنسبة خطورة أقل وبنجاح أعلى.
#تنويه يمكنكم الاتصال على الرقم المختصر الخاص بالمستشفى (5152) والتكلفة مشابهة لجميع الشركات