مختص بأطفال الخدج: لابد من تحري السمع لحديثي الولادة ومعالجتهم مبكرا

مختص بأطفال الخدج: لابد من تحري السمع لحديثي الولادة ومعالجتهم مبكرا

دعا مختص بالعناية بأطفال الخدج إلى تحري السمع لدى حديثي الولادة للتأكد من سلامتهم خلال الاشهر الأولى من عمرهم، فيما أشار إلى  وجود عوامل خطورة قد تكون سببا في مشاكل السمع لدى الأطفال.    

وقال اختصاصي العناية بأطفال الخدج وحديث الولادة، د. علي عبد الرزاق، إن من المهم جدا تحري السمع لدى الأطفال حديثي الولادة للتأكد من عدم وجود مشكلة لديهم، مبينا، ويتضمن فحص الانبعاث الصوتي للاُذن، وننصح بإجرائه لحديثي الولادة قبل نهاية الشهر الأول من عمرهم، للتأكد من سلامة السمع لديهم.

وأضاف عبد الرزاق، إنه في حال فشل الطفل بالإختبار فهذا يتطلب إعادة الفحص بعد فترة لا تتجاوز الثلاثين يوماً، وإن فشل مرة أخرى ينبغي أن يخضع لمعاينة الطبيب الإختصاص بالاذن والأنف والحنجرة لإتخاذ الإجراء الطبي الصحيح قبل أن يصل إلى عمر الثلاثة أشهر.

 وأوضح عبد الرزاق، ان الطفل الذي يفشل بالفحص الأول والثاني، وتتبين عليه عوامل الخطورة ينبغي إخضاعه إلى الفحص الشامل، والذي يشتمل على فحص الاذن مع العصب السمعي الثامن وقاعدة الدماغ، فضلا عن فحص التوصيل العصبي من الاذن لغاية جذع الدماغ، لإحتمالية أن تكون المشكلة في العصب وليس بالاذن.

وأشار المختص بأطفال الخدج إلى أن عوامل الخطورة التي تتبين على حديثي الولادة هي قلة الوزن، او الإصابة الفايروسية للام خلال الحمل، او الرقود في الخدج أكثر من خمسة أيام، ووضع جهاز التنفس الاصطناعي، أو العوامل الوراثية بالسمع، او الاصابة بحالة من يرقان الأطفال (أبو صفار).