أشار اختصاصي جراحة القلب والصدر الدكتور احمد جواد الخفاجي الى ان المرضى الذين يراجعون مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء حالاتهم المرضية غير تقليدية ومن الناحية الطبية فهم اكثر تعقيدا من المرضى الوافدين الى بقية المستشفيات.
وذكر الخفاجي، في حديث صحافي، انه هنالك تفاصيل دقيقة في العناية، من متابعة وخبرة في تفصيل الاحداث التي تحصل، فمن الممكن مريض حالته متوسطة وقد تسوء اذا لم يتواجد طبيب متمكن ويتعامل معها بشكل صحيح، فان اكثر شيء ممكن ان يهدد عمل الجراح للحالات المتوسطة فما فوق هو العناية المركزة، فليس باستطاعة أي جراح تقديم الخدمة التي يفكر بها هو أواي مريض وافد على أساسها دون وجود عناية مركزة تكون على مستوى الخدمة المقدمة.
وأضاف جراح الصدر، كذلك وحدة الطوارئ من الوحدات المهمة التي نعتمد عليها في عملنا، فمن خلال اختيارهم للجراح المناسب لمتابعة كل حالة وقبل كل هذا يتم التواصل مع العناية المركزة كون الموضوع لا يعتمد على جهد شخص، بل هو فريق متكامل، وتعتبر الطوارئ هي منفذ مهم لدخول الكثير من الحالات الى العناية المركزة فالتنسيق بين هاتين الوحدتين جدا مهم.
وأوضح الخفاجي، ان الطبيب الجراح يحدد إمكانية اجراء العملية المعقدة لكل مريض نسبة الى وجود عناية مركزة متقدمة، فالخطوة الأولى لاي عمل جراحي يقوم به هو تحضير سريرا بالعناية فعدم وجود سرير شاغر يعني عدم استقباله للحالة، فوجود العناية والطبيب الجراح مكمل لبعضهم كون العمل مشترك فهنالك العديد من العمليات لا يتم اجراؤها ومن الممكن تكون أكثر تعقيدا في حال عدم وجود العناية.
وأستطرد الجراح في حديثه، ان اغلب المرضى الذين يراجعون مستشفى الكفيل حالتهم غير تقليدية ومن الناحية الطبية أكثر تعقيدا ممن يفدون الى بقية المستشفيات كونهم على دراية بنوعية الخدمة الطبية التي سيحصلون عليها بالكفيل، بالخصوص ممن يعانون مشاكل تنفسية معقدة فهم يراجعون مستشفى الكفيل دون غيرها، فالتكامل المتوفر بين التخصصات الطبية والعناية يوفر خدمة طبية لا تتوفر ببقية المستشفيات.