في حالة من بين 50 ألف عالمياً معالجة طفلة تعاني من فقدان عظمي ولادي باليد


أعلن جرّاح في مستشفى الكفيل التخصصي، نجاح فريقه بعملية لطفلة تعاني من فقدان عظمي ولادي بيدها في حالة تظهر كواحدة بين (50) ألف حالة عالمياً، فيما وصف العملية بالمعقدة وتطلبت التعامل بشكل دقيق.   

وذكر المختص بجراحة العظام والكسور للأطفال بالمستشفى، الطبيب اللبناني، د.إيلي سغبيني، إستقبلنا طفلة من محافظة بغداد لديها تشوه ولادي في اليد اليمنى، وهو عبارة عن فقدان عظمي بمنطقة الرسغ، وهذه الحالة تأتي من بين (50) ألف حالة عالمياً، وتتطلب إجراء تداخل جراحي بعمر العام لغاية العام ونصف، لكن الطفلة جاءت متأخرة وعمرها خمسة أعوام.

وأضاف سغبيني، قررنا إجراء العملية لتلك الطفلة، وعمدنا إلى تطويل الأوتار وتجليس اليد بوضع شيش من البلاتين، ولاحقا سنجري لها عملية تطويل العظم، لتكون يدها طبيعية كما اليد الأخرى من حيث الحركة والوظيفة.

ووصف الجرّاح اللبناني العملية بأنها معقدة وليست بسيطة، وتطلبت التعامل بشكل دقيق مع الأعصاب والأوردة والأوتار، لكون يد الطفل تختلف عن يد الإنسان البالغ، وقد نجحنا فيها لتوفر التقنيات الحديثة والخبرات في المستشفى، مؤكداً عدم حصول أي مضاعفات لدى الطفلة، وإن حركة يدها طبيعية، وستكون عمليتها الثانية بعد عام من الآن.