كربلاء تواكب المشهد الطبي العلمي مركزا مستشفى الكفيل وكربلاء للقلب ينظمان جلسات علمية تناقش مستجدات التخصص عالمياً

في خطوة رائدة نحو تعزيز المكانة العلمية والطبية لمحافظة كربلاء، يستمر مركز القلب في مستشفى الكفيل التخصصي في تنظيم جلسات علمية بالشراكة مع مركز كربلاء لأمراض القلب، فيما شهدت هذه المبادرة العلمية توسعاً لتشمل هيئة الصحة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ومراكز قلب أخرى من محافظتي بابل والنجف، مما يعكس رؤية طموحه لجعل كربلاء مدينة رائدة بمجال الطب.

وذكر مدير مركز القلب في مستشفى الكفيل التخصصي، الدكتور أحمد عبودي، ان هذا التعاون العلمي بدأ مع مركز كربلاء للقلب، وشهدنا نمواً ملحوظاً في هذا المجال، حيث انضمت إلينا هيئة الصحة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ومراكز أخرى مختصة بجراحة القلب من محافظتي بابل والنجف، مشيرا الى ان هذه الفعالية العلمية مستمرة لمواكبة آخر البحوث والمستجدات العلمية التي تخص الأمراض القلبية، سواء على المستوى الجراحي أو التداخلي بالقسطرة.

وأضاف عبودي، ان هذه الفعالية تركز على تبادل المعلومات والخبرات بين الفرق الطبية المختلفة، وصولاً إلى تقديم خدمة طبية أفضل للمرضى، منوها الى ان هذه الملتقيات والجلسات والورش العلمية ستستمر شهرياً، ومع اختلاف الموقع الجغرافي لانعقادها، لكن الهدف يبقى واحداً وهو تطوير الخبرات والارتقاء بالخدمة المقدمة للمرضى.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد قاسم الحيدري، مدير مركز كربلاء لأمراض القلب، إن اللقاء العلمي هذا ركز على أمراض الصمام الأبهر، وهو موضوع متقدم حالياً على مستوى العالم، وهناك العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، وآخرها ما تم طرحه من دراسات ومخرجات في المؤتمر العالمي الأوروبي الذي أقيم في مدريد، والذي ضم تحديثات وتوصيات علمية جديدة، ولابد لنا من مواكبة هذه التطورات.

وأكد الحيدري على استمرارية التعاون بين مركزي كربلاء ومستشفى الكفيل لأمراض القلب، كونه يعطي انعكاسات إيجابية لمرضانا سواء من محافظة كربلاء أو المحافظات الاخرى.

#مستشفى الكفيل التخصصي # الدكتور أحمد عبودي #مركز القلب